المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2021

عندما تُغتصب الأحلام،(أبرز مشكلات المرأة اليمنية)...

صورة
عندما تُغتصب الأحلام،(أبرز مشكلات المرأة اليمنية) ...  ✍️ للكاتبة/ أم لؤي اليماني     مقدمــة:_ إن مشكلات المرأة في المجتمع اليمني كثيرة جدًا، ولا يمكن حصرها أو عدها، فالمرأة كأنثى تقابل الجنس الآخر في كل مراحلها العمرية، تعاني دومًا، حتى تصل، إلى نقطة بر الأمان المتجزئة. إلا أنني اليوم سأستعرض بعض مشكلات المرأة اليمنية التي تتكرر بصورة مستمرة، ولها أضرار عميقة في التصور. المشكلة الأولى هي :  زواج القاصرات تعرف الفتاة القاصرة بالفتاة التي لم تبلغ سن الثامنة عشرة من العمر، وتنتشر هذه المشكلة والظاهرة بشكل مخيف في الأرياف(القُرى)، اليمنية، وهي ليست مشكلة جديدة، ولكن زاد انتشارها في السنوات الأخيرة. ومما لا شك فيه أنّ زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية، أقل ما يمكن وصفها بالكارثة؛ نظرًا لنتائجها الكارثية والمتتالية على حياة ومستقبل الفتيات، فغالبًا ما ينتهي مثل هذا الزواج بالفشل في وجود طفل أو أكثر مع فتاة لا تزال قاصرة، ولا تعرف الطرق الصحيحة والأساليب السليمة في التربية والأمومة. هذا وتتفاوت نسبة هذا الزواج من مدينة إلى مدينة، ومن دولة إلى أخرى. وتتصدّر اليمن أعلى المراتب ف...

أزمة الوعي في المجتمع اليمني

صورة
  أزمة الوعي في المجتمع اليمني للكاتــب /   تـامـر التـويـج أزمـة الوعي في المجتمع اليمني مقــدمـة:- إن أكبر المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية (عامة)، واليمنية (خاصة)، هي مشكلة واحدة، قدَّ توسعت وامتدت، وأخذت في جوفها واغترفت كل المشكلات التي تُعرقل مَسير الجميع، في محاولتهم اليائسة، من شد الرِحال نحو البساط، الذي يجرهم إلى بسيطة التقدم والازدهار، لا التصارع والاحتضار. وإذا ذكرت أي مشكلة،وأطنبت فيها وأوجزت، سواءً كانت صغيرة أو كبيرة، فاعلم أن سبب الوقوع في كماشتها هو قلة الوعي العام، الناجم عن قصور الثقافة، والتأخر في العلم والتعليم.  وبلُغـةٍ سهلـة وبسيطة، استطردنا لكم، أبـرز المشكلات التي وضعتنا في خبط عشـواء، وأزمات كارثيـة بحقنـا، كشعبٍ أصيـل، ليس له مثيـل، بحضارته وعلمائه، وتاريخه السعيد في كل الأزمان. ما الوعي، وماهيـة الوعي   هو قيمة معنوية تتحقق بعد تعدي العقل البشري لمجموعة من(المعارف، والخبرات، والمهارات، والسلوكيات، والتجارب)، التي لا تُحدث بعقله أي تضارب.  فيكون سلاحه بعد تداخل كل تلك الأشياء هو العلم الذي يصاحبه الفن والخبرة...  فحصيلة الم...

الاستغناء عن الموروث الديني

صورة
  ردي على مقالة الدكتور عمران سلمان حول: الاستغناء عن الموروث الديني  دكتور عمران سلمان أُخاطبك من مُنطلق الباب الإسلامي الأصيل، والذي ليس له مثـيـل. هذا الباب الذي دعا لجمال الحياة الإنسانية من منظور الإيمان بالله تعالى.  ومن أصول الإيمان بالله، الإيمان برسوله الكريم، في منطق الإحسان. ومن أصول الإيمان بالرسول صل الله عليه وسلم، كان لنا اليقين بأن نُحافظ على ذلك الموروث الديني الذي تحدثت عنه، وأردت أن نتنازل عنه. إن القيمة الحقيقية لهذا الموروث الديني هو أن نحافظ عليه، ونؤمن به على موضع التنفيذ بعد التصديق، وليس التقييد من منطلق التعديد. فالتفسير، وعلم الفقه، وعلم الحديث، وجميع الكُتب التي ورثناها، جاءت بالمعنى لا بالمبنى، فما عملنا بها، إلا لأنها تسري في طريق قويم ومستقيم، وتضع البشرية على ذلك؛ بخدمتهم وتأويل معمعات الحياة الصعبة، التي كان خلق الإنسان فيها للعبادة.  وحتى كتب الموعظة، وسير الأخيار، هي لم تأتِ للحديث في التشويق أو التفريق بيننا وبينهم. بل أتت بقيمة إجمالية بلغت منتهى الكمال وسؤدد المثالية والمثال، وضرب الخيال عن المرام والمآل، والإيمان بأنها أتت للموع...