المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2021

في مدح ورثاء وعتاب صنعاء

صورة
 ( عتاب ومدح ورثاء في مدينة” سام بن نوح “ مدينة صنعـاء)...  ـ ـــــــــــــــــــــــــ العنوان: وبعـد أن قابلتُ صنعاء . ــــــــــــــــــــــــــ للكاتب /تامــــر التويــــج  ــــــــــــــــــــــــــ   ﴿ وبعد أنّ قابلتُ صنعـــــــاء ﴾ وبعد أن قابلتُ صنعاء وقد وهنت ووسنت ؟؟  أبديتُ للتأريخ حُزناً، وألماَ!  وبعد أن مُزِقتْ الحَضارة، وهُدمتْ العَمارة، صار اليأسُ حليفنا، واستقر في نفوسِنا، عظمة الكبرياء ، وغوائلٌ الماضيّ السّحيِّق،    نُحدثُ صنعـاءَ، فترنوّ إليّنا غيـرٌ عابئةً،  نبكي على تاريخها، فتبدوّ غيرٌ آسفة! ، صنعـاءُ ما الذي هابـكِ؟ وأعابك؟، وأزالَ من قرّن الشمسِ هامّـكِ، ها أنّـتِ قازِعةً ومائِلةِ، ومن صُروف الدهر زائِلةِ، ومن زلّـة التاريخ، قائِلةِ: مـاذا على الأجساد من عللِ؟ ماذا على الأبدان من مللِ؟ وأيـن من سّطر الأحدَّاثٌ مِن سامٍ والهامةٌُ الأوُّلِ؟ وظللتِ يا صنعاءُ تبّكيِّن، ونحنُ نبكي على بُـكاك من طللِ ماذا بنـا يا صنعاءُ، ماذا بـدا لكِ، ماذا دهاهُ ذا التاريخ يُضاهي ذا الزمانٌ من نكلِ؟ لا يا بنّت الكمال فالأرضُ منكِ حائِرة، و...

إهداء حفل التخرج(تامر التويج)!

صورة
إهداء تخرج/ تامر التويج     لا يمكن أن أصف مشاعري وقد أتممت هذه المرحلة بتفوقٍ وامتياز، وحققت أحد أحلامي، بعد فضل الله وكرمه عليَّ، ووقفة الكثير من الأحباب والأصحاب بجانبي، وبدايةً أُهدي فرحة تخرجي إلـى مِشكاتي ونِبراسي، ووحدتي ورايتي، وملاذي واتحادي، ومأمني وإيماني، وجنتي وأوطاني، إليـَّكِ يا أمـي أُهدي فرحة تخرجي، وإن لم أُوفيكِ حقكِ؛ فشخصكِ الكريم أعظم من حروف الأبجدية المُتلاطمة، صليتِ ودعيتِ لي وصبرتِ أجمل الصبر من أجلي؛ فشكـرًا لجلالتكِ يا أعظم إنسان في البسيطة ــ كما أُهدي فرحة تخرجي لوالدي العزيز الذي رابط جأشـًا وصنع عرشـًا، ليجعلني ملِكـًا في سماء العلم، وإلى أعمامي الأوفياء من كان لهم دورًا في مواصلتي للتعليم (عبدالخالق التويج _نايف التويج ـ نشوان التويج _ بلال التويج)، وإلى سندي وذخيرتي في العلم إلى أخوالي(الدكتور/محمد ناصر الخولاني _ الدكتور /علي ناصر الخولاني)، وإلى القلب اللطيف والملائكي أصغرنا سِنًا وأكثرنا طيبة، أختي الرائعة(حنان التويج)، وإلى إخوتي وسندي (محمد _مقبل _ناصر _معاذ)، كما أهدي تخرجي لكل من وقف بجانبي وأسدى لي معروفـًا، أو حقق لي حلمـًا، أو نفذ لي ...

ماذا بعد التخرج؟

صورة
وماذا بــعـد ؟ دُهِشـتُ كثيـرًا عندما تذكرت أنني أقضي لحظاتي الأخيرة في المرحلة الدراسية التي تمنيت أن أكملها من أبوابٍ وظروف كانت مغلقةً أمامي من كل الطرائِق، وربما كان ذلك أصعب بكثير من أرى ذاتي تقبع حيث لا أريد وتقطن حيث لا أحيد عنها، وقد فوجئِتُ حينما وجدت نفسي أُجهز لحفل تخرجي من المرحلة التي تمنيت أن أدرسها، لقد انقضت وفضت وحملت كل لحظاتي وذكرياتي، ومحاضراتي واختباراتي، وعبراتي ومذكراتي، وأوقاتي الجميلة والشيَّقة، والملئية بالتحدي مع زُملائي وزميلاتي، وانتصاراتي على محبطاتي ومنكساتي، التي حاولت أن تسرق راياتي ، ولكن ماذا سأقول إنها سنة الحياة ويجب أن أتقبل كل ذلك فأحلامي قد كبرت معي، وأوهامي قد صغرت من مروري بكل منعطف، والآن أجدني في مكانٍ صعب وظرفٍ أصعب منه، ولكن لا حال ولا محال أبلغ حُلمـًا من همتي، فاليوم لن يستمر والغد ينتظرني للآتي وبنات الفِكر تُزين كل واقعي، فأيُما نظرت شأوًا وطرقت وسحبتُ برقـًا، فلا بد أن أستعد لكل ما هو قادم؛ فسفينتي لن ترسو هنا فحسب، وشِراعي حتمـًا سيطول ويمتد حتى أصل وأكون حيث أحب. الكاتب/ تامر التويج 

كلمة رئيس اللجنة التحضيرية في حفل تخرج دفعة قادة الأعمال _ جامعة إب

صورة
  كلمة رئيس اللجنة التحضيرية ومندوب الدفعة/ تامر التويج  في حفل تخرج قادة الأعمال 2021م. الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علم ِالإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على حبيب الله، محمد المصطفى، من كان خاتمـًا وقائـدًا لكل الأُمم ،،،  أمـا بعـد ... إنه أسلوب الحياة الذي لا ينتهي، "من حالٍ إلى حال، ومن بالٍ إلى بال"، فيوم نتعلم، ويوم نتألم، ويوم يكون لنا أجمل الأيام، فأيُّ حالٍ نحن عليه اليـوم، في فرحة تخرجنا من قسم إدارة الأعمال، حقـًا إنه شعور لا يوصف، فبعد كل هذه السنين، وبعد كل ما انتهلناهُ من المعارفٍ الإدارية التي تعلمناها، والخبرات الإدارية التي اكتسبناها، والمهارات التي تدربنا عليها ومارسناها، ها نحن اليوم بعد كل ذلك التعب والجد والاجتهاد، نُتوج ويتوجنا معلمونا بكل فخرٍ واعتداد، فهم من استقينا من بحرهم كل مفيـدٍ وجديد، وتعلمنا منهم كيف نقف على البرهان والرأي السديد. (قادة الأعمال، الدفعة الواحد والعشرون "21"؛ لنقف إجلالًا لهؤلاء المعلمين)، ونُحييهم على أداء واجبهم، رغم المعاناة والظروف اللذين زعزعا كل الاستقرار، وخلقا كل المُعيقات في طريقهم، وما بوسِعنا سِوى القول:...

ليلة الزفاف ما بين الغابر والحاضر

صورة
  ليلة الزفاف ما بين الغابر والحاضر للكاتب /تـامـر التـويـج  طقوس الزواج في اليمن للزواج في اليمن طقوسه الخاصة التي تميزه عن غيره من الدول الأخرى، ولكل منها مبرراته وأسبابه المحددة، ومع التشابه في بعض عادات وطقوس الزواج في مختلف المدن والأرياف اليمنية، إلّا أن هذا لا يمنع وجود بعض الاختلافات. وتبدأ خطوة الزواج الأولى في بحث أسرة العريس عن فتاةٍ تناسبهم، وتوافق طلبهم، بمشورةٍ من الجيران، أو أيٍ كان، فتذهب مجموعة من النساء من أسرة العريس إلى أهل العروس، وذلك للتعرف عليهم ورؤية الزوجة المستقبلية لابنهم، وبعد استقبالهن،وضيافتهن، يجلس الطرفين للخوض في أي حديث، ثم فجأة تحصل بعض الإشارات في أسرة الفتاة، كأن مفاد تلك الإشارات هو أن تُنادى الفتاة(العروس) للدخول بهيئة طبيعية، دون المبالغة في وضع مسحوقات ما يعرف بالميكآب، وذلك من أجل تقييمها؛ فإذا حازت الفتاة على إعجابهن، عندها يحصل أهل الفتاة على الموافقة المبدئية من أسرة العريس، فيُحدد بعدها يوم للخوض في الحديث أكثر، خاصةً وأن الأمر، يتحول لحلبة الرجال، للاتفاق في شرط العروس ومهرها، وكذلك شروط أُمها وحتى شروط العروس نفسها، وهذا كله قبل...

انشغال عميد الأدب طه حسين في نسب المتنبي

صورة
انشغال عميد الأدب طـه حسيـن بنسب أبي الطيب المتنبي   للكاتب/ تامر التويج   تدور عجلة هذه الدنيـا ولا تتوقف!، باحثةً عن الروح العظيمة في مكنون قيمة الإنسان البشري، الذي نفخ الله فيه من روحه، وعظمه وأعلا قيمته. وهل لذلك الإنسان أن يشرع ويُقيم هدفه في ازدحام كل الهفوات في طريقٍ أصبح مُمتلئًا ببنات الدهر العقيمة، وبنات الفِكر العظيمة، وبنات الصدر التي جعلت من سرج الحِصان وبساط الريح موطنـًا؛ لأعظم إنسانٍ في عصره، وأعظم روحٍ شاعرية في تاريخ الأمة العربية. نعـم!  حديثنا عن المتنبي(أحمد بن الحسن الجعفي)، الذي شغل الناس وملأ الدنيا بفكره وعقله من الحكمة والشِعر، الذي كان به أعظم من يقول الشعر في تاريخ العرب. ولكن عميد الأدب في العصر الحديث، الدكتور/ طـه حسين، لمْ يجد شيء يأخذهُ في نفسه على المتنبي غير أن يهتم في نسبه وأصله، ويُشغل نفسه بسؤالٍ دار في عقله واستوطن، ولم يكن له سوى دراسة كل شيء من أجل أن يقول جملته الساذجة في آخر المطاف،" لقدّ كنت أداعب المتنبي". كان أهم سؤال حيّر طه حسين هو: لماذا لم يمدح المتنبي أباه...، ولماذا لم يفخر به، ويمدح عشيرته؟  هذا السؤال جعل طه حسين...

جرائم المشاعر

صورة
جرائم المشاعر                                                               للكاتب/ تـامـر التـويـج                                                     المشاعر هي التركيبة التي تعطي الإنسان مظهرًا مُعينًا، وملامح واضحة، وهذه التركيبة تعرضهُ للآخرين، وتعكس تفاصيل وجوده، وتترك انطباع لدى طرف إنساني آخر، بحيث يشعر به من خلال أحكامه ونظراته وأقسامه وعواطفه وآهاته وألوانه، بالطريقة الكافية لدفعه نحو الاستمرار في رصد مشاعره للتصور والتطور الذي يساعده على البقاء في تشكيل العلاقات الغيرية، والاستجابة للمحيطات الحيثية في واقعه المعيشي، واندماجه لحياته ومعاشه في الظروف المصاحبة لمسيرته العمرية؛ من أجل تكوين قرار أولي ومشاعري يحقق به حاجته ويصل إلى غايته، بالكيفية التي تجعله راضيًا عن حركته وحياته، وتجديفه وإبحار...

التأرجح تحت مظلة الفلكلور

صورة
التأرجح تحت مظلة الفلكور للكاتب/ تامر التويج   إنه وميض الكلمات الساحرة، والتي كانت موروث العادات والتقاليد، والعُرف والتغاريد التي طغت في ظهور عصبية كل جيل، فالحول لا يبني أساسًا ولا أصول، والدهر يدهم كل ما بناهُ الذبول، ولكن قد سئمنا ونحن نستظل تحت هذه المظلة، ونتبرقع بها تارةً، وتارة أخرى نضرب بها كل صاعقة مدوية، ونفخر بها هُنيهًا، وهُنيهًا ندفعها عن السماع والمذياع، والحقيقة، أنها كانت مأزقًا طعمه علقم، وروحه كضيغم، أبى أن يموت، أو يزيد وهنًا وكهولة، لعلنا نكحل ميلاده من جديد، فيبيت في سباتٍ ورقاد، وفي أنينٍ وسُهاد، حتى أضع له حدًا، تكفيه المعاناة، وتريحه هم الدنيا! فيا له من مأزق، ظل ينزف أصحابه، وأحبابه من يتوجعون، في زمنٍ ليس فيه حكومة ولا قانون، وما به عدل عُمرٍ ولا هارون، ولا قوة زيادٍ أو المأمون، فما كان لنا أن ننسى شيئًا أو نتفادى، وإنما نحزن ونتباكى، من فلكورٍ قصم وقسم ظهورنا، وأردى بنا الهلاك، وأبقانا في الويل والويلات، نتأسى من حال من سنَّ أو قنن، وجدد وتوهن فيما قال أو فعل، فكأن الجرح نزف، ولم يراه أحد، وفي تدارك الزمان، بدأنا نعرف أن في صومعة الظلام، وفسطاط العبث...