في مدح ورثاء وعتاب صنعاء

( عتاب ومدح ورثاء في مدينة” سام بن نوح “ مدينة صنعـاء)... ـ ـــــــــــــــــــــــــ العنوان: وبعـد أن قابلتُ صنعاء . ــــــــــــــــــــــــــ للكاتب /تامــــر التويــــج ــــــــــــــــــــــــــ ﴿ وبعد أنّ قابلتُ صنعـــــــاء ﴾ وبعد أن قابلتُ صنعاء وقد وهنت ووسنت ؟؟ أبديتُ للتأريخ حُزناً، وألماَ! وبعد أن مُزِقتْ الحَضارة، وهُدمتْ العَمارة، صار اليأسُ حليفنا، واستقر في نفوسِنا، عظمة الكبرياء ، وغوائلٌ الماضيّ السّحيِّق، نُحدثُ صنعـاءَ، فترنوّ إليّنا غيـرٌ عابئةً، نبكي على تاريخها، فتبدوّ غيرٌ آسفة! ، صنعـاءُ ما الذي هابـكِ؟ وأعابك؟، وأزالَ من قرّن الشمسِ هامّـكِ، ها أنّـتِ قازِعةً ومائِلةِ، ومن صُروف الدهر زائِلةِ، ومن زلّـة التاريخ، قائِلةِ: مـاذا على الأجساد من عللِ؟ ماذا على الأبدان من مللِ؟ وأيـن من سّطر الأحدَّاثٌ مِن سامٍ والهامةٌُ الأوُّلِ؟ وظللتِ يا صنعاءُ تبّكيِّن، ونحنُ نبكي على بُـكاك من طللِ ماذا بنـا يا صنعاءُ، ماذا بـدا لكِ، ماذا دهاهُ ذا التاريخ يُضاهي ذا الزمانٌ من نكلِ؟ لا يا بنّت الكمال فالأرضُ منكِ حائِرة، و...